القيروان-الشروق أون لاين- ناجح الزغدودي: أشرف مساء الاربعاء 22 جوان رئيس الحكومة الحبيب الصيد رفقة عدد من اعضاء الحكومة منهم الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد شوكات ووزير المالية سليم شاكر على احتفالية دينية بمناسبة الذكرى 1450 بمناسبة نزول القران التي توافق يوم 17 رمضان. وقد حضر التظاهرة عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية لعدد من الدول العربية مثل موريتانيا والسعودية وعدد كبير من الشيوخ والعلماء بتونس وفلسطين والآلاف من حفاظ القرآن الكريم من النساء والرجال والأطفال ومواطنين. وتم بالمناسبة اعلان وزارة الشؤون الدينية عن توأمة بين جامع عقبة بن نافع والمسجد الابراهيمي بفلسطين وأكد بيان التوأمة على التعاون في مجال الشؤون الدينية وصيانة المعالم الدينية والزخارف والمكتبات والتعريف بالسياسة الدينية والدراسات العلمية والمكتبات بين المسجدين والبلدين وإحياء التظاهرات الدينية بشكل مشترك. كما تمت تلاوة "بيان القيروان" من قبل مسؤول بوزارة الشؤون الدينية بالمناسبة والذي اكد ضرورة تضافر جهود الخير والعزائم الصادقة للقضاء على الارهاب ونشر قيم الإسلام السمحة الرامية الى تحقيق السلام والتعايش السلمي للأفراد والمجتمعات. وعبر ايضا عن ادانة الارهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومهما كانت بواعثه وأسبابه ويعتبرونه تهديدا خطيرا للإنسانية وللأمن والسلم الدوليين". ودعوة وسائل الاعلام الى نشر الصورة المشرقة عن الاسلام. واكد البيان حاجة الانسانية الى اجتثاث اسباب الصراع والفتن ومواجهة التطرف العنيف الذي يهدد المسلمين والانسانية جمعاء حسب البيان. وقال وزير الشؤون الدينية محمد خليل بالمناسبة إن الحكومة التونسية أولت القرآن الكريم اهتماما خاصا من اجل بناء مجتمع سليم واجيال سليمة الوجدان ونظيفى الفكر. وتم بالمناسبة تكريم اكبر حفاظ القرآن الكريم سنا (100 و94 عاما) واكبر الحافظات (82 و66 عاما) وأصغر حافظين من الذكور والاناث (10 و12 أعوام). كما تم تكريم حافظ بالقراءات العشر. وتكريم طفل عمره 5 سنوات يحفظ 18 حزبا من القرآن الكريم. واختتمت التظاهرة بإفطار جماعي في الساحة الأمامية لجامع عقبة أمنتها شركة خاصة تحت اشراف وزارة الشؤون الدينية. مع مواصلة مختلف الفقرات الدينية من صلاة تراويح ودروس ليلية بالجامع وسط تواجد امني وتنظيم مشدد في محيط جامع عقبة. وقد لبس جامع عقبة بن نافع حلة مضيئة تناغمت مع الطابع المعماري العتيق فزادتها رونقا شد انتباه الزائرين.