أونلاين- منية تحقق فرقة التحقيقات العامة والعمليات الخاصة في ايطاليا حول علاقة مهاجر تونسي مقيم بمدينة باري بمحمد لحويج بوهلال الذي دهس بشاحنة كبيرة جموعا كانت تحتفل بذكرى يوم الباستيل في مدينة نيس الساحلية الفرنسية مما تسبب بمقتل 84 شخصا وإصابة العشرات من بينهم تونسيين وايطاليين. يأتي ذلك بعد الوصول إلى معلومات مؤكدة حول مهاتفة سائق الشاحنة محمد للمعني قبل ساعات قليلة من حصول الهجوم الدموي حيث فتحت الجهات الأمنية تحقيقا انحصر في البداية حول لقب "بوهلال" بجمع المعطيات المتعلقة بكل الأشخاص الذين يحملون نفس اللقب ليتم التوصل الى هوية المهاجر "شكري شفرود مقيم بمدينة بوليا باقليم باري ويبلغ من العمر 37 عاما. ويتواصل التحقيق حول علاقة هذا الاسم التونسي الجديد في قضية الاعتداء بالشاحنة بالألبانيين الموقوفين لدى القضاء الفرنسي في القضية وما اذا كان شكري هو من لعب دور الوساطة بين محمد و“أرتان.ه” و”أنكلييدا.ز” الذي يشتبه في كونهما من زودا منفذ اعتداء نيس بالسلاح الذي أطلق فيه النار على الشرطة، قبل أن يقتل. وكان المحققون الإيطاليون قد فتحوا بحثا في هذه القضية بناء على طلب من نظرائهم الفرنسيين، الذين توصلوا الى رقم هاتف شكري ضمن المكالمات التي اجراها محمد قبل تنفيذه عمليته الاجرامية بسويعات قليلة وقد جرى تفتيش منزل الشاب المذكور والذي يقيم فيه مع تونسيين اثنين دون الافصاح عن أي محجوز قد يورط "شكري" الذي تولت السلطات الفرنسية ايقافه مع اربعة اخرين بعد وقوع العملية ووجهت له النيابة العامة بنيس تهمة التواطؤ لتنفيذ عمليات قتل في إطار مجموعة منظمة على صلة بمشروع إرهابي.