أعلن مسؤولون أمريكيون في وزارة الدفاع، امس الأربعاء، أن أربع سفن حربية إيرانية بأسلحتها المكشوفة مرت بسرعة كبيرة بالقرب من المدمرة الأميركية "يو إس إس نيتسه" في مضيق هرمز، ما شكل اعتراضًا "خطيرًا وغير مهني" وقال كايلي رينس أحد الناطقين باسم القيادة المركزية للقوات الأميركية (سنتكوم) التي تغطي الشرق الأوسط في بيان، "إن السفينة الأميركية أطلقت قذائف تحذيرية، وحاولت الاتصال بالسفن الإيرانية من دون جدوى". وأضاف: "إن السفن الإيرانية اقتربت إلى مسافة تقل عن 300 متر عن مدمرة أميركية كانت ترافقها سفينة أميركية أخرى (يو إس إس ميسن). ووقع هذا الحادث في المياه الدولية لمضيق هرمز، المعبر التجاري الأساسي لحركة الملاحة الدولية في جنوبإيران وشمال الإمارات. وقالت القيادة المركزية إن المدمرة الأميركية التي يمكنها إطلاق صواريخ بالستية "اضطرت الى تغيير مسارها لتجنب اصطدام محتمل، بينما كان هامش المناورة لديها ضيقًا جدًّا لأنها كانت قريبة من منصات نفطية". وكانت البحرية الإيرانية أسرت في جانفي الماضي لفترة قصيرة طاقمي سفينتي دورية أمريكيتين دخلتا المياه الإيرانية خطأ. وأُفرج عن البحارة الأمريكيين العشرة بعد 24 ساعة.