مكة المكرمة – البعثة الإعلامية "حج تونس 2016" دخلت التحضيرات والاستعدادات للبداية الفعلية لموسم الحجّ الأمتار الأخيرة حيث تسلمت البعثات الرسمية مخيماتها في عرفة ومنى وأتمت نصب خيامها داخل مربعاتها المقررّة. حيث أصبح اليوم الشغل الشاغل لبعثات الحج حاليا كامن في تأمين النقل السلس والناجع بين مقرّ إقامة الحجيج في مكةالمكرمة ومخيمات عرفة ومنها إلى خيام منى مرورا بمزدلفة. وفي اجتماع بالمؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربيّة عقد لقاء تنظيمي مهمّ جمع نائب المشرف على قطاع شمال إفريقيا (تونس – الجزائر – المغرب – ليبيا – موريتانيا) المهندس نواف بن فوزي بخاري بممثلي البعثات الخمس المسؤولين على النقل والتصعيد بين المشاعر, وبعد عرض كامل لخطة النقل والتصعيد بين المشاعر المقدسة تطرقت إلى مداخل الطرق ومخارجها وللتوزيع الجغرافي للمخيمات , أشار المهندس بخاري إلى أنّ السلطات السعودية ستعمد إلى ترتيب محكم ومنظّم للحافلات الرابضة في مآرب التوقف في صعيد عرفة. وأورد بخاري أنّ الحافلات الخاصة بالبعثة التونسية ستكون رابضة وفق توزيعها حسب المكاتب الثلاثة للخدمة الميدانية ( 106 -107 – 108 ) ,وذلك تأمينا لسبل إنجاح النفرة وتمكينا للحجيج من الوصول إلى مخيماتهم في منى في أحسن الظروف. كما اشار إلى أنّ البوابات الحديديّة المنصوبة حديثا على تخوم مخيمات مكتب ¬106 في مشعر منى , هدفها تسهيل حركة المشاة وتأمين الانسيابية اللازمة للمترجلين منعا لحالة الازدحام التي عرفها مشعر منى السنة الفارطة.