منح المجلس الأوروبي جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان إلى الشابة الإيزيدية العراقية ناديا مراد التي كانت مسبية لدى تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل أن تنجح بالهروب من التنظيم الإرهابي وتعينها الأممالمتحدة سفيرة لها من أجل كرامة ضحايا الاتجار بالبشر. وتقدم الجائزة البالغ قدرها 60 ألف يورو من قبل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بالشراكة مع مكتبة فاتسلاف هافيل ومؤسسة "شارت 77" في براغ. وقال رئيس لجنة التحكيم رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بيدرو أغرامونت خلال تسليم الجائزة في ستراسبورغ إن "الناشطين الحقوقيين مثل ناديا مراد، ومن خلال التزامهم، يساهمون في بناء عالم أفضل كالذي تمناه فاتسلاف هافيل". من جهتها، أعربت الشابة العراقية عن تمنياتها بإنشاء محكمة دولية لمحاكمة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على الجرائم التي ارتكبوها. وأهدت مراد التي قتل واختطف 18 شخصا من أفراد عائلتها، جائزتها إلى جميع النساء اللواتي اختطفن من قبل التنظيم الجهادي، وأجبرن على العبودية الجنسية.