تفطن الاجوار في حدود الساعة الرابعة من فجر اليوم إلى تصاعد الدخان من روضة اطفال بصفاقس كائنة بطريق الافران كلم 2.5 فتم الاتصال بالحماية المدنية فقد تعرّضت الروضة إلى عمليّة سطو وحين تفطن اللصوص الى وجود كاميرات للمراقبة قاموا بانتزاع كل كاميرات المراقبة والمسجل الخاص الذي يحمل قرص التسجيل DVR مما تسبّبت في تماس كهربائي ادى الى اشتعال النيران في المكتب الرئيسي وحرق جميع محتوياته بما فيها الة ناسخة وملفات التلاميذ لتمتد النيران الى تجهيزات الروضة واغلبها من مادة البلاستيك ليرتفع حجم الخسائر الى اكثر من 20 الف دينارا. هذه العملية تطرح السؤال حول الدوافع الحقيقيّة لمن قام بها وهل هي عمليّة سرقة عادية لكاميرات المراقبة ام عمليّة كيديّة مقصودة الغاية منها الاضرار بهذه الروضة وايقاف نشاطها ؟ اسئلة ستجيب عنها الابحاث التي انطلقت لتحديد الفاعلين. ولكن ما يجب التنبيه اليه هو تواتر عمليات السرقة في ساعات الفجر الاولى وغياب دوريات الامن في المناطق التي تتبع صفاقسالمدينة بحسب موقع "الصحفيين التونسيين بصفاقس" مما يفسح المجال للمنحرفين للقيام بعمليات السرقة.