بوحشية بالغة وبتجرّد من الإنسانية التي عُرف بها التونسي اعتدى مؤخرا ثلاث لصوص على عجوز مسنّ وزوجته في عُقر داره بطريق الأفران في الكيلومتر السابع إذ تعرّضا للتهديد بالذبح والقتل إذا لم يسلما لهم المال والذهب وأذعن العجوز وزوجته الطاعنة في السنّ الى طلب اللصوص وكانت الحصيلة 31 ألف دينار نصيب الرجل من ميراث وضعه في بيته وكمية من الذهب لزوجته حتى أن الزوجة لم تستطع أن تُزيل الخُرص من أذنها فهدّدها اللّص بقطعها اذا هي لم تسلمه هذا الخرص وصفعها بقوة بعد أن أصاب اللّص الثاني العجوز بضربة بهراوة غليظة أفقدته وعيه قبل أن يقوم بخنقه بقسوة وقد صرّح أحد أبناء الضحيتين أنّ اللصوص عادوا مساء الأحد 18 مارس بحثا عن السيارة التي كانت راسية قرب المنزل طمعا في سرقتها أيضا وتم التفطنّ إليهم والاتصال بالأمن لكنّه لم يأت ولاذ اللصوص بالفرار مع العلم أنّ أبناء العجوز الضحية عازمون مع بعض الأجوار على التصدّي لهذه العصابة مهما كلّفهم الأمر هذا هو حال صفاقس بفعل اللصوص وقد أفادنا مصدر أمني أنّ دوريات من الأمن السريع يقع تسييرها الآن في طريقي الأفران والعين في المناطق البعيدة التي شهدت مؤخرا تعددّ عمليات السرقة يذكر أنّ طبيبة تعرضت مؤخرا في صفاقس الى براكاج عنيف أدى الى كسر يدها وتحطيم سيارتها حين عجزت العصابة على افتكاكها أمام بيتها بطريق الأفران في الكيلومتر الرابع حيث تجمعّ أجوارها أثناء الحادثة في العاشرة مساءا مما حال دون تنفيذ العصابة لجريمتها ويتسائل موقع الصحفيين لماذا لا يقع تركيز بوابات أمنية تضم فصائل من الأمن كشرطة النجدة والأمن السريع والحرس الوطني؟ مما قد يساهم في تقليص نشاط هذه العصابة الخطيرة التي على ما يبدو تحلّ من ولاية مجاورة وندعوكم لمشاهدة هذا الفيديو المؤثر جدّا للعجوزين وربي يقدّر الخير