أظهرت أحدث الدراسات المصرية التي أجريت في مركز تكنولوجيا الاشعاع القومي، أن السجود لله يخلص الانسان من الالام الجسدية والتوتر النفسي وغيرها من الامراض العصبية والعضوية. فقد اكتشف اخصائيو العلوم البيولوجية وتشعيع الاغذية في المركز برئاسة الدكتور محمد ضياء حامل، أن السجود يقلل الارهاق والتوتر والصداع والعصبية والغضب، كما يلعب دورا مهما في تقليل مخاطر الاصابة بالاورام السرطانية. وأوضح الباحثون ان الانسان يتعرض لجرعات زائدة من الاشعاع، ويعيش معظم احواله في اوساط ومجالات كهرومغناطيسية، وهو ما يؤثر سلبا على خلاياه، فيتعبها ويرهقها، أما السجود لله فيساعد الجسم في تفريغ هذه الشحنات الزائدة التي تسبب امراض العصر كالصداع وتقلصات العضلات وتشنجات العنق والتعب والارهاق. اضافة الى النسيان والشرود الذهني، مشيرين الى أن زيادة كمية الشحنات الكهرومغناطيسية دون تفريغها يفاقم الامر ويزيده تعقيدا، لأنها تسبب تشويشا في لغة الخلايا وتفسد عملها وتعطل تفاعلها مع المحيط الخارجي، فتنمو الاورام السرطانية وقد تصاب الاجنة بالتشوهات. وأثبت العلماء ان السجود يمثل وصلة أرضية تساعد في تفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة الى خارج الجسم والتخلص منها بعيدا عن استخدام الادوية والمسكنات واثارها الجانبية المؤذية. وأوضح الخبراء المصريون ان عملية التفريغ هذه تبدأ بوصل الجبهة بالارض، كما يحدث في السجود، حيث تنتقل الشحنات الموجبة في جسم الانسان الى الارض ذات الشحنة السالبة، وبالتالي يتخلص الجسم من الشحنات خصوصا مع استخدام عدة اعضاء، فعند السجود لله يستخدم الانسان سبعة اعضاء هي الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان، فتصبح عملية التفريغ اسهل وأبسط.