أيام قليلة ويبدأ المريكاتو الشتوي للبطولة القطرية حيث يفتح باب القيد للأندية للتعاقدات الشتوية وهناك العديد من الأندية التي تنتظر وتترقب بداية شهر يناير حتى يتثنى لها التعاقد مع لاعبين جدد من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في نصف الموسم الباقي خاصة بالنسبة للأندية المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية. ويبرز العديد من الأسماء المرشحة بقوة للرحيل من البطولة القطرية وفي معظم الأندية باستثناء الأندية المستقرة فنيا والموجودة في الصدارة حيث إن اختياراتها من البداية كانت جيدة. وفي صدارة الأندية التي تبحث عن التغيير في يناير نادي الوكرة الذي يحتل المركز قبل الأخير في الدوري القطري ومن بين المرشحين بالرحيل من صفوفه المحترفين بابلو زيبالوس وبابلو أوليفيرا حيث إن الثنائي لم يقدما أي شيء مع الفريق خلال الفترة الماضية وتبحث الإدارة عن بديلين لهما لإعطاء الاضافة للفريق وإنقاذه من شبح الهبوط. فريق الخريطيات صاحب المركز الأخير في جدول الترتيب يفكر في تغيير اثنين من المحترفين وهو بوكيلا والأسترالي إيريك حيث إنهما أيضا لم يقدما المطلوب منهما وسبق الاثنين رحيل المغربي عبد المولي برابح وحل بدلا منه المغربي أنور ديبا الذي لعب للعديد من الأندية في البطولة القطرية. وفي النادي العربي يبرز اسم المحترف السنغالي مصطفي سال الذي يشغل مركز قلب الدفاع حيث لم يعتمد عليه المدرب البرازيلي أديسون أغوير في آخر مباراتين للفريق أمام الوكرة ثم الشحانية وبات الاسم الأقرب للرحيل عن الفريق حيث لم يقدم أي مستوى يشفع له بالاستمرار.
وفي السيلية ينتظر التونسي سامي الطرابلسي فترة الانتقالات الشتوية بفارغ الصبر وربما يطال التغيير عنده المحترف إيفولو الذي لم يقدم ما هو منتظر منه في مركز رأس الحربة في حين هناك قناعة بالمحترفين الثلاثة الباقين بالفريق وهم البحريني فوزي عايش والكاميروني راؤول لوي والروماني جريجوري. وسابع اللاعبين المحترفين المهددين بالرحيل من البطولة القطرية خلال انتقالات جانفي هو محترف الشحانية الإيراني مهرداد بولادي وربما يتم تغيره والتعاقد مع لاعب آخر حيث لم يعتمد عليه المدرب في آخر مباراة له أمام العربي. ورغم ان القائمة الحالية ضمت 7 لاعبين مرشحين بالرحيل من البطولة القطرية إلا أنها ربما ترتفع مع فتح باب الانتقالات رسميا اعتبارا من أول يناير لاسيما وأن هناك ثلاث جولات باقية على القسم الأول للبطولة يمكن فيها تغير خارطة الطريق بالنسبة للمحترفين وكذلك الاحتياجات بالنسبة للمدربين.