نابل - الشروق أون لاين – بسّام الشعباني حمّل كل من الفرع الجامعي للنقل بنابل والتنسيقية المحلية لحركة نداء تونس ببني خيار مسؤولية ما أفضت إليه الأبحاث على خلفية الحادث الذي جد في تقاطع سكة القطار بجبل الجلود بتاريخ 28 ديسمبر 2016 الفارط. وقد جاء في بيان التنسيقية المحلية لحركة نداء تونس ببني خيار أنه "وبعد اطلاعنا علي تقرير لجنة التحقيق لوزارة النقل بتاريخ 4 جانفي 2017 في حادثة تصادم القطار وحافلة الشركة الجهوية للنقل بنابل تستنكر حركة نداء تونس ببني خيار وبشدة ما جاء في التقرير التي أصدرته وزارة النقل من جعل سائق الحافلة كبش فداء لإبعاد المسؤولين الحقيقيين عن المحاسبة والمساءلة وتدعو التنسيقية المحلية إلى انتظار نتائج الأبحاث وكلمة القضاء في الأمر وفي الآن نفسه تدعو إلي تشكيل لجنة مستقلة من خارج وزارة النقل لمحاسبة جميع الأطراف المتداخلة". وحملت التنسيقية وزير النقل بصفته وشخصه مسؤولية كل ما حصل وطالبته بالاستقالة إذا ثبت تلاعب لجنة التحقيق التي شكلها بالنتائج وعبرت في ختام بيانها مساندتها المطلقة لسائق الحافلة و اعتبرته أحد ضحايا الحادث. من جانبه عقد الفرع الجامعي للنقل بنابل اجتماعا للغرض عبر خلاله عن استغرابه مما أفضت إليه الأبحاث بعد الحادث الأليم من خلال تحميل الوزارة سائق الحافلة المسؤولية الكاملة واعتبار الأسباب الرئيسية من تعطب حواجز السكة الحديدية وعدم اشتعال الأضواء لما يزيد عن عشرين يوما واعتبارها أسبابا غير مباشرة. وطالب الفرع الجامعي للنقل بنابل وزارة النقل بضرورة تجديد أسطول حافلات النقل العمومي المشترك للمسافرين وإعطاء التعليمات لكل الجهات المعنية لاحترام قانون الطرقات وعدم تجاوز الحمولة المرخص فيها لكل حافلة حسب كراس الشروط. وجاء في ختام البيان استعداد المنضوين تحت الفرع الجامعي للنقل بنابل للوقوف إلى جانب زميلهم بكل الأشكال النضالية، ودعت المجلس الجهوي للانعقاد بصفة استثنائية لاتخاذ القرارات النضالية اللازمة.