بمناسبة انطلاق مغامرة المنتخب الوطني في اطار تصفيات نهائيات كأس العالم وافريقيا 2006، والتي ستكون اليوم امام المنتخب البوتسواني، عقد المدرب «روجي لومار» اضافة لعدد من لاعبي المنتخب، ندوة صحفية بمقر اقامتهم بالحمامات، تم خلالها تسليط الاضواء على هذه المغامرة الجديدة. *روجي لومار علينا تدارك الهزيمة الثقيلة امام ايطاليا بسرعة وعدم الوقوف عندها، لأننا مطالبون بالتركيز. كما يجب لمباراة اليوم أمام بوتسوانا. هذا المنتخب طيب الامكانيات خاصة على مستوى الدفاع. فخلال تصفيات كأس افريقيا للأمم الاخيرة، خاص 6 مباريات قبل خلالها 6 أهداف فقط. المهم بالنسبة لنا هو تحقيق الانتصار بأي نتيجة ممكنة. بالنسبة للغيابات فسانطوس له ظروفه العائلية التي يريد ان يتفرغ لها بعض الوقت، وأنا اتفهم ذلك. أريد ان اعرج في هذا الاطار على التعاليق التي صدرت حول رفعه علم البرازيل بعد فوز «سوشو» بكأس الرابطة لاذكركم بأنه قبل كل شيء هو برازيلي، وقد شاهدتم كيف رفع بن عاشور علم تونس بعد فوز باري سان جرمان بكأس فرنسا، وهو مفهوم. بالنسبة لحاتم تحدثنا معه ووقفنا على وضعيته وقد تفهمنا ذلك. أما الجزيري فقد عاد للتمارين على انفراد في انتظار تجاوزه لمخلفات العملية الجراحية. حول دعوة كريم السديري، أؤكد ان باب المنتخب مفتوح لكل من يمتلك القدرة على الاضافة وقد أكّد السديري قدرته على ذلك. ماذا قال اللاعبون؟ * كريم السديري: أنا سعيد جدا بدعوتي للمنتخب الوطني لانه شرف لكل لاعب تونسي ينشط داخل او خارج الوطن. استفدت كثيرا من تجربتي في النرويج، وأعطتني ثقة كبيرة في امكاناتي. قدمت لاعطاء الاضافة لزملائي وبداية مشوار التصفيات كما يجب. يجب ان نتعامل مع المباراة بكل جدية ودون احتقار للمنافس الذي سيحاول ان يقلقنا. سنحرص على فرض كلمتنا منذ البداية وتأمين انطلاقة قوية في التصفيات. ننتظر حضورا جماهيريا كبيرا، لأن للجمهور دورا كبيرا في مثل هذه اللقاءات. * علي الزيتوني : أسعدتني دعوة الاطار الفني للمنتخب، بعد أن عدت لسالف امكاناتي. لست غريبا عن المجموعة، وأنا هنا لافادة الفريق. التصفيات تتطلب التعامل مع جميع المنافسين بنفس الجدية، واصطياد جميع النقاط الممكنة. تمنيت اللعب جنبا الى جنب مع سانطوس، لكن الظروف لم تسمح بذلك الى حد الان، وأنا متشوق لهذه الفرصة. الانتصار هو هدفنا الاول في لقاء اليوم لأن العبور في النهاية لمن يجمع اكثر عدد من النقاط.