بعد عدة مباريات للمنتخب الوطني بعد حصوله على كأس افريقيا للامم لاح الجمهور التونسي غير راض عن آدائه وخاصة عن اختيارات المدرب روجي لومار... لنسأل هل تجدد الفيتو بين المنتخب واحبائه الذين حضروا بالمئات مساء السبت بعد ان كانوا يحضرون بالالف... وهل هي بداية ازمة المنتخب وعشاقه؟ * علي الغابري (تلميذ): «أعتقد ان هذا الانتصار الذي حققه أبناؤنا منطقي بحكم تواضع المنافس لكن لابد من ابداء ملاحظة وهي ان ثلاثة اهداف من جملة الاربعة اهداف اتت اثر كرة ثابتة وهذا دليل على أن منتخبنا يشكو ضعفا في الهجوم على اثر غياب سانطوس والجزيري. أما الملاحظة الثانية فهي الاختيار الصائب للمدرب روجي لومار الذي فضل التعويل على خالد فاضل على علي بومنيجل الذي ليس له مكان في التشكيلة. * سالم الجوادي (عاطل عن العمل): هذا الانتصار ستكون له انعكاسات ايجابية على معنويات لاعبينا خاصة بعد تعادل المغرب ضد المالوي وبصرف النظر عن النتيجة فان هناك نقاطا عديدة تثير التفاؤل اذكر من بينها رد فعل لاعبينا القوي بعد هدف المنافس، أكما اذكر النجاح الذي حالف مدافعينا والذي تجلى في تسجيل ثلاثة اهداف بواسطة كلايتون والحقي. ومن النقاط السلبية الفراغ الذي تركه رياض البوعزيزي على مستوى افتكاك الكرة واني اتساءل لماذا فضل الاطار الفني التعويل من البداية على المهاجم ناجح ابراهم عوضا عن علي الزيتوني رغم ان هذا الاخير افضل منه على جميع المستويات. * رضا النفزي (معلم): تواضع قيمة المنافس سهل مهمة أبنائنا ولابد من ا بداء ملاحظة حول ضعف الخط الامامي الذي تأثر كثيرا بغياب الثنائي الرهيب الجزيري وسانطوس. هذا الفوز العريض لا يجب ان يلهينا عن التفكير في لقائنا القادم ضد غينيا بكوناكري وهو في اعتقادي اصعب لقاء على درب الترشح وذلك بالاعداد الجيد من الان. * منذر الثابتي (اعمال حرة): هذا الفوز بنتيجة عريضة أتى ليؤكد ان منتخبنا لا يستسهل اي منافس مهما كان حجمه وهذه علامة لها وزنها اذ تعودنا في السابق على تصرف لاعبينا بطريقة اخرى كثيرا ما عادت علينا بالوبال. * فؤاد التلاتلي (طالب): يبدو أن منتخبنا قادر على اعادة سيناريو كأس افريقيا السابقة. فهو حاليا يتصدر مجموعته وبامكانه فرض سيطرة مطلقة عليه لا سيما ان كل الظروف متوفّرة لتحقيق ذلك علاوة على استقرار التشكيلة والاطار الفني والآن وبعد هذا الفوز يجب الاعداد للقاء كوناكري وذلك بمعاينة مقابلات المنتخب الغيني بواسطة الفيديو. * مالك القبي (تلميذ): انا مسرور لهذا الانتصار ومسرور اكثر لتعادل المالوي ضد المغرب لأن هذا الاخير هو اصعب منافس لنا في هذه التصفيات. وقد اكدت هذه المقابلة ان ليس هناك لاعب اساسي ولاعب احتياطي وهي احدى مييزات المدرب روجي لومار. على أنه لابد من ا بداء بعض الملاحظات حول مردود لاعبينا والامر يتعلق خاصة بالمهاجم ناجح ابراهم الذي استغرب شخصيا لماذا يصر الاطار الفني على التعويل عليه رغم اخفاقه الذريع في مناسبات سابقة. * عادل الكريبي (أستاذ): هذا الفوز لئن حصل ضد منافس متواضع فهو يحمل في طياته عديد المعاني لعل اهمها تعامل لاعبينا مع المقابلات بنفس العزيمة. كما لاحظت ان لاعبينا مصرون على المحافظة على اللقب الافريقي والترشح الى نهائيات كأس العالم 2006 في نفس الوقت وهم قادرون على ذلك اذا ما واصلوا على نفس الوتيرة. * سالم الدواس (موظف في بنك): «هذي البداية ومازال مازال» وأنا متأكد ان هذا الفوز سيفتح شهية ابنائنا الذين لا اخالهم عاجزين عن الانتصار على غينيا او على الاقل العودة بالتعادل.