اجتمع صباح اليوم السبت ، كاتب الدولة لأملاك الدولة و الشؤون العقارية مبروك كرشيد حافظ الملكية العقارية و السادة المديرين العامين بالادارة المركزية والمديرين الجهويين و ذلك للنظر في المشمولات المناطة بعهدة مختلف هياكل ادارة الملكية العقارية و البرامج و المخططات المستقبلية للادارة على المستويين المركزي والجهوي. وأكد كرشيد أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسة الملكية العقارية في الحفاظ على الحالة المدنية والحالة العقارية بالبلاد وعلى أهمية الا يحصل أي تقصير في هذا المجال ، مشيرا الى ان مهمة الملكية العقارية هي حماية الحقوق الخاصة والعامة في البلاد، ومذكرا بالأهمية التي توليها حكومة الوحدة الوطنية لمؤسسة الملكية العقارية التي تعدّ من أعرق المؤسسات في تونس . وقال ان هذه المؤسسة من اهم مؤسسات الدولة وينبغي الحفاظ عليها، داعيا الموظفين في هذه المؤسسة الى مزيد البذل والعمل رغم أن" المهمة شاقة وصعبة بالنظر الى الظروف الانتقالية التي تعيشها البلاد" حسب قوله . ودعا كرشيد الى ضرورة مضاعفة الدور الرقابي لمؤسسة الملكية العقارية حفاظا على الملك العام من التلف وسوء التوظيف او الاستغلال. كما دعا من ناحية أخرى، الى مواصلة العمل على رقمنة الخدمات الإدارية المسداة ، تعزيزا لما تم القيام به في هذا المجال حتى الآن. كما دعا كذلك الى مزيد الاجتهاد من اجل تيسير العمل في توفير الخدمة العقارية مركزيا وجهويا، مشيرا الى ان المبدأ في العمل الإداري هو السلاسة والتيسير على المواطنين، مشددا في هذا المجال ، على أهمية العمل بفاعلية مع المواطن. وتناول المديرون الجهويون الكلمة خلال هذا الاجتماع معبرين عن أبرز المشاغل في الإدارات التي يشرفون عليها وخاصة على مستوى النقص في الموارد البشرية واللوجستية. وقد عبر كرشيد عن دعمه تعميم المنظومة الإعلامية على كل الإدارات الجهوية، كما عبر عن دعمه لتطوير إمكانيات الإطار البشري في مختلف الإدارات الجهوية بحسب الإمكانيات المتاحة. ودعا المديرين الجهويين في هذا السياق، الى المحافظة على المناخ الاجتماعي سليما داخل الإدارة بما ينعكس إيجابيا على المواطن ويرفع من شأن المرفق العام.