تم تسريح السفير التشيكي لدى سويسرا من عمله ومنحه شهرا واحدا للتنحي والرحيل دون أي توضيح من رؤساءه حول السبب الرئيس لعزله. وتلقى السفير المذكور، وهو كارل بوروفكو اعلام عزله عن منصبه دون أي توضيح حول تبني قرار كهذا، إذ لم يرتكب السفير أي جرم أو انتهاك يستدعي هذا العقاب. وفي وقت لاحق من تسلمه قرار فصله، استطاع بوروفكو، الاطلاع على السبب الذي كان وراء طرده، حيث قال له وزير خارجية بلاده: السبب يكمن في عجزك عن كبح جماح لسان زوجتك في الإنترنيت. وتبين لاحقا، أن زوج السفير السابق أكثرت من تدوين الانتقادات للساسة التشيك وزملاء زوجها الدبلوماسيين والصحفيين معهم.