قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن عشرة أشخاص أصيبوا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) بعد انتشارها في وحدة لغسل الكلى في مستشفى سعودي. ولم تورد المنظمة تفاصيل عن كيفية انتشار الفيروس بالمستشفى. ويعتقد أن الفيروس الذي قد يكون قاتلا، تنقله الجمال ويأتي من نفس سلالة الفيروس التاجي الذي تسبب في متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) القاتلة في الصين والتي تفشت عام 2003. وبدأ أحدث تفش للمرض في وادي الدواسر بالرياض في نهاية فيفري عندما ظهرت الأعراض على امرأة (32 عاما) ورجل (31 عاما). وأدخلا المستشفى في الأيام الأولى من شهر مارس وتأكدت إصابتهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يوم الرابع من مارس. وقالت المنظمة إن فحص المحيطين بهما أظهر ثمانية حالات إصابة تصاحبها أعراض المرض وحالتين بدون أعراض. واثنان من المصابين من العاملين بقطاع الصحة. وتمت أغلب حالات انتقال العدوى بين البشر في مراكز صحية، واوصت المنظمة العاملين بالمستشفيات بتوخي الحذر الشديد كإجراء أساسي لوقف انتشار المرض.