سجل المكتب التنفيذي لحركة النهضة في بيان اليوم الخميس "تساهل بعض الاطراف السياسية في اعادة الاستقطاب والعودة بتونس الى ما قبل انتخابات 2014 وما صاحبها من دعوات لتقسيم التونسيين واستعداء صارخ لحركة النهضة وشيطنة قياداتها وخياراتها إلى حد الافتراء عليها وتلفيق التهم والتخويف منها "مؤكدا ان البلاد تحتاج إلى تعزيز التوافق والحوار والتعاون بين الجميع من أجل خدمة أجندة وطنية واحدة تسع الجميع تدور حول رفع التحديات الكبرى وتحقيق الانتقال الاقتصادي ومزيد تثبيت مسار الانتقال الديمقراطي وتتويجه بإجراء الانتخابات المحلية في موعدها بما يسمح باستكمال تركيز بقية المؤسسات الدستورية ومنها المحكمة الدستورية. واعرب المكتب التنفيذي للحركة في بيان اصدره عقب اجتماع مكتبه التنفيذي عن "الحرص على التعاون مع كل من يقف معها على هذه الارضية بعيدا عن خطابات الشحن والتقسيم "وقد تابع المكتب التنفيذي خلال اجتماعه انطلاق المؤتمرات المحلية المنعقدة خلال نهاية الأسبوع الماضي في إطار تجديد الهياكل المحلية والجهوية للحركة مبرزا جهوود اللجنة العليا للتجديد الهيكلي وكافة القيادات التي تعمل منذ مدة على تنظيم قرابة ثلاثمائة مؤتمر بين محلي وجهوي تحت شعار "التجديد الهيكلي : إصلاح وتطوير"، ومشيرا إلى أن نهاية الأسبوع المنقضي شهدت انعقاد 84 مؤتمرا وأنها أفرزت هياكل فيها نسبة عالية من التجديد تعزز فيها حضور الشباب والنساء. وتدارس الأوضاع العامة بالبلاد والأحداث المسجلة بولايتي الكاف مؤكدا أحقية المطالب الاجتماعية في التنمية والتشغيل .ودعا الحكومة وكافة الأطراف الاجتماعية إلى مضاعفة الجهود والاستماع أكثر إلى مطالب الجهات والقطاعات وإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيقها وتعزيز الأمن والاستقرار من أجل عودة آلة الانتاج للعمل بأقصى إمكانياتها. كما تم خلال الاجتماع التطرق الى تطورات المشهد الاقليمي والدولي.