أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، بسقوط عشرات القتلى والجرحى بانفجار عبوة ناسفة في كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا في المحافظة الغربية بدلتا النيل، على بعد 120 كيلومترا شمال القاهرة. وقالت مصادر أمنية إن 21 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين، فيما أكد محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف، للتلفزيون المصري أن "الانفجار حدث داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، حيث تم زرع القنبلة في الصف الأول. وأضاف أنه انتقل لموقع الانفجار، لافتا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المنشاوي والمستشفى الجامعي، وجار حصر أعداد الضحايا بالكامل. من جهته، قال مسؤول في قسم الطوارئ بالمستشفى الجامعي في طنطا إنه تم استقبال 13 قتيلا على الأقل والعديد من المصابين. ووقع الانفجار أثناء استعداد المسيحيين لإحياء أحد الشعانين الذي يبدأ معه الأسبوع الأخير الذي يسبق عيد الفصح. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو يبرز اللقطات الأولى لتجمع المواطنين في موقع الحادث. وأظهر التسجيل مشاهد جثث بعض القتلى ملقاة على الأرض أمام كنيسة مار جرجس بطنطا وداخلها. في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام عن انفجار ثان قرب مركز للشرطة في طنطا، دون ذكر حيثيات الموضوع. وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المتفجرات إلى مكان الحادث، وفرضت قوات الأمن حواجز أمنيا. وعززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية إجراءاتها بمحيط الكنائس ودور العبادة، تزامنا مع احتفالات الأقباط بصلوات "أسبوع الآلام"، التي تبدأ ب"أحد السعف" اليوم الأحد.