قالت مجدولين الشارني إنّها لن تعتذر عن تصريحاتها بخصوص أحداث مباراة الدربي أمس بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي والتي وصفتها ب ''ارهاب الملاعب''. وأشارت إلى أنّ ما حدث أمس أرهب العائلات التونسية، مضيفة أنّ الإرهاب ليس محصورا فقط بإستخدام السلاح. وعبّرت الشارني في تصريح اذاعي اليوم عن أسفها عن تلك الأحداث وعن ما تشهده الملاعب من تصرفات وأعمال تضع حياة الناس في خطر، مشيرة إلى خطورة ما حدث من خلال اطلاعها على تسجيلات كاميرات المراقبة وأيضا من خلال تقرير المقابلة. وأكّدت على ضرورة تأطير الجماهير الرياضية وأنّ الأمور لا يجب أن تتواصل على ماهي عليه اليوم، وانتقدت بشدّة في الأثناء ما حدث خلال مباراة نهائي كأس تونس للكرة الطائرة بالتشويش على النشيد الوطني وهو ما دعاها إلى مغادرة القاعة قبل أن تعود إلى المنصة الشرفية واعادة عزف النشيد في كنف الإحترام. كما أكّدت على ضرورة تطبيق القانون.وشدّدت الشارني على رفضها للعنف سواء من قبل الجماهير أو من قبل أعوان الأمن، مشيرة إلى وجود العديد من الإصابات في صفوف الأمنيين. وأكّدت أنّ ادارة الحي الرياضي برادس سترفع شكوى ضد كل من سيكشف عنه البحث في أحداث العنف والتخريب التي حصلت.