قام المحتجون من شباب معتمدية حزوة من ولاية توزر، بداية من الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بغلق المعبر الحدودي مجدّدا في حركة تصعيدية للاحتجاج والمطالبة بالتشغيل و التنمية، الذي انطلق يوم أمس الاثنين، حيث تمّ غلق المعبر بصفة مؤقتة قبل أن يقع فتحه ليلة الأمس وخلال النصف الأول من نهار اليوم. وقال أحد المحتجين، علي السعيدي، في تصريح لمراسلة (وات) بالجهة، إنه سينطلق بداية من اليوم، تنفيذ اعتصام مفتوح في البوابة الحدودية بحزوة احتجاجا على عدم تجاوب السلط الجهوية مع مطالب المحتجين، داعيا والي الجهة الى الاستماع لمطالبهم ، التي تمّ إبلاغها الى مختلف الجهات المعنية جهويا ومركزيا، ومؤكّدا أنهم في انتظار الرد الايجابي. وأوضح أن غلق المعبر الحدودي يستثني الحالات الاستثنائية في الاتجاهين وخصوصا الجزائريين القاصدين تونس قصد التداوي ، قائلا إنه " تمّ منع المسافرين في الاتجاهين للتجارة وكذلك الشاحنات المحملة بالفسفاط والبترول" و لاحظ أن الاعتصام يتميّز حتى الآن، بطابعه السلمي إلا أن المحتجين قرّروا التصعيد في تحرّكهم الاحتجاجي عبر غلق المعبر، حسب قوله.