رمضان بلقاسم العبيدي أو "أبو إسماعيل" والد سلمان العبيدي منفذ هجوم مانشستر معروف لدى الأجهزة الأمنية في ليبيا إبان فترة نظام القذافي، فهو رجل أمن انشق عن نظام القذافي، وأصبح من المطلوبين بعد انخراطه في صفوف جماعة ليبية مقاتلة مصنفة تنظيماً إرهابياً. وكشفت وثيقة نشرتها صحف ليبية صادرة عن الأمن الداخلي في النظام السابق أن العبيدي وضع على قائمة المطلوبين المفتش عنهم، بعد انخراطه في الجماعة الليبية المقاتلة فرع طرابلس. ولد رمضان العبيدي في 24 ديسمبر 1965 وهو رئيس عرفاء سابق في جهاز الأمن الداخلي، كان يقطن حتى سنة 1991 في مدينة طرابلس بالتحديد في حي باب بن غشير، قبل أن ينشق عن النظام الليبي السابق، ويغادر إلى بريطانيا التي أعطته حق اللجوء. فمكث في لندن لفترة قبل أن ينتقل إلى مانشستر، حيث مارس نشاطا دعويا بمسجد "ديدسبري" الذي تردد عليه ابنه سلمان. وكشفت وسائل الإعلام الليبية نقلاً عن مصادر أمنية، أن العبيدي لم يعد إلى ليبيا إلا سنة 2008 بتسهيل من لجنة العودة التابعة للأمن الخارجي، التي كان يترأسها "أبوزيد دوردة" حينها، عقب مراجعات انتهت بإعلان الجماعة الليبية المقاتلة تنظيماً إرهابياً منحلاً قبل سنوات، وإعلان العبيدي وعدد من رفاقه وقادة الجماعة تراجعهم عن أفكارهم السابقة، وأصبح يسكن في حي زاوية الدهماني بالعاصمة طرابلس. * الصورة لمنفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي