أنهى نادى بوروسيا دورتموند الألماني، اليوم الثلاثاء، علاقته مع المدرب توماس توخيل، بعد 3 أيام من الفوز ببطولة كأس ألمانيا، أول لقب يحققه النادي، منذ 5 أعوام. أكد ذلك توخيل نفسه، عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي. وكانت العلاقة توترت بين المدرب وإدارة النادي، منذ مباراة موناكو، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، أفريل الماضي، حين تعرضت حافلة دورتموند ل3 تفجيرات، ما أدى لإصابة المدافع، مارك بارترا. وتم تأجيل المباراة إلى اليوم التالي، إلا أن هذا الأمر أدى إلى انتقادات واسعة من اللاعبين وتوخيل، الذي أشار إلى أن إدارة النادي لم تأخذ برأيه، عندما وافقت على إقامة المباراة بعد 24 ساعة على الاعتداء. وذكرت عدة تقارير صحفية ألمانية، أن إدارة دورتموند، قد دخلت بالفعل في مفاوضات جادة مع لوسيان فافر المدير الفني الحالي لفريق نيس الفرنسي؛ لتولي المسؤولية بداية من الموسم الجديد.