مع اقتراب نهاية الموسم الرياضي الحالي وفي انتظار التئام الجلسة العامة، نشطت سوق الاشاعات واتسعت رقعة التخمينات حول مستقبل هذا النادي العريق. وكالعادة، استأثر موضوع الرئاسة بالنصيب الأوفر من تعاليق الشارع الرياضي بضاحية باردو التي تأرجحت بين من تحدث عن بقاء الرئيس الحالي السيد جلال بن عيسى ومن تحدث عن رحيله. حول هذه المسألة، يجيب السيد بن عيسى: «نحن الآن مازلنا لم ننه بعد الموسم الرياضي الحالي والجميع منكب على انهائه في مرتبة مشرفة تليق بسمعة النادي وبالتالي فإنه من السابق لأوانه الخوض في مسألة بقائي أو رحيلي. فمن هنا حتى موعد انعقاد الجلسة العامة قد تتغير أشياء كفيلة بتحديد مستقبلي». ويضيف قائلا: «كل يوم تطالعنا الصحف بخبر حول هذه المسألة وأنا أستغرب ذلك لأنني مازلت لم أتخذ قرارا في هذا الشأن. وإني أعد الصحافة بمدها بالخبر اليقين في الوقت المناسب». **حول قضية السلامي ثم سألناه عما سمي بقضية أسامة السلامي لاسيما ان هذا اللاعب لم ينل العقوبة التي «وعد» بها الأحباء على اثر سلوكه الذي لا يليق بلاعب محترف، فرد قائلا: «هذا الموضوع سوف تبت فيه الهيئة المديرة اليوم بعد ان تمت احالة هذا اللاعب على مجلس التأديب». وحول عقود اللاعبين وخاصة التي ستنتهي في أواخر هذا الشهر، أجاب: «فعلا هذا الموضوع من المواضيع التي ستنظر فيها الهيئة وأود أن أقول أننا نفكر في عدم تجديد التجربة مع البعض ممن ستنتهي عقودهم». **الاعداد للموسم المقبل ثم تطرقنا إلى مستقبل الفريق فقال: «رغم ان الموسم الحالي لم يسدل عنه الستار فإننا بدأنا نعد للموسم المقبل واذكر في هذا الصدد إعادة عبد الوهاب لحمر إلى الادارة الفنية والذي سيشرع في عمله انطلاقا من اليوم كما كلفنا لجنة للقيام بالانتدابات الداخلية وأخرى للانتدابات الأجنبية». وختم رئيس الملعب التونسي حديثه: «يبقى غياب دعم الأحباء مشكلنا الأساسي، تصوروا ان اللجنة المكلفة بجمع الأموال لم تجن منذ بداية الموسم الحالي سوى 30 ألف دينار. والغريب ان هناك من لا يملك بطاقة اشتراك أو لا يقتني تذكرة دخول للملعب وتراه لا يتورع في انتقاد النادي في المقاهي».