تمكن النادي القربي من العودة للوطني «ب» وكان وراء هذا الانجاز اطراف تعاونوا على صنع الحدث ومن بينهم المدرب زهير شعبان لاعب سابق بالفريق واجمع الاحباء والمسؤولون ان هذا الاطار نجح في توظيف طاقات الفريق وقد كان لنا معه هذا الحوار. * لو تقدّم نفسك للقراء؟ زهير شعبان لاعب سابق بالنادي القربي استاذ رياضة سبق لي تدريب تازركة والنادي القربي عملت 7 سنوات في السعودية مع نادي النخيل، نادي المصيف نادي السراوات (أندية من الدرجة الثانية) وقد حققت معهم نتائج طيبة وتركت انطباعات جيدة. * عمرك 50 سنة ألا ترى انك تأخرت كثيرا في البروز كمدرب؟ دربت في السابق داخل الوطن ثم قضيت فترة لا بأس بها خارج الحدود وهاهي الفرصة تتاح لي للمساهمة في تحقيق انجاز يحسب لنا جميعا وهو صعود النادي القربي و50 سنة تعتبر بداية النضج للمدرب الذي يمكن ان يواصل التدريب ما دام قادرا بدنيا وذهنيا وكم من مدرب جاوز الستين والسبعين وهو يدرّب على كل طموحي يبقى في ترك البصمة اينما دربّت بقطع النظر عن الراتب والفريق. * إذن لا تطمح في التدريب خارج قربة؟ لا لم اقل هذا اتمنى ان اواصل في فريقي لكن اذا انتهى المكتوب في قربة وتوفرت فرصة خارجها.. لما لا.. * لنعد لصعود النادي هل فاجأك؟ لنكن موضوعيين عنصر المفاجأة توفر فنحن كان كل همنا تكوين فريق صلب وعتيد قادر على الابتعاد مبدئيا عن مناطق الخطر ثم التوق في مرحلة ثانية للصعود لكن التحول حصل والفريق تطوّر بسرعة فاقت توقعاتنا. * ما الذي ساهم في هذه القفزة؟ تكتّل اللاعبين ولحمتهم وروحهم الانتصارية الدعم الذي وجده الاطار الفني واللاعبين من طرف الهيئة التي انجزت عملا مدروسا ومخططا ثم الثقة التي تكوّنت بعد التعامل الواضح والشفاف بين كل الاطراف. * وما الذي اضفته للفريق؟ ركزت على عامل الانضباط وتوفقت في ادماج جملة من اللاعبين الشبان داخل المجموعة مع توظيف جميع الطاقات للاداء الجماعي وعوّلت على التواصل كثيرا مع اللاعبين فالعلاقة كانت افقية وليس عمودية. * وماذا عن المستقبل؟ اعتقد ان النادي لابدّ ان يواصل على ذات النهج من خلال الاعتماد على ابناء النادي خاصة وان الرصيد متوفر ومواصلة سياسة تكوين الشبان وبالمناسبة اشكر جميع المدرسين بالجمعية على ما قاموا به. * وهل ستواصل تدريب الفريق؟ صراحة لا اعرف لم اتلق اي وعد او اشعار الى حد الآن.