أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ماريال دو سارنيه أنها ستتخلى عن منصبها في الحكومة، لتترأس كتلة حزبها "الحركة الديموقراطية" (موديم) في الجمعية الوطنية، على ما أعلن مصدر في الحزب الوسطي لوكالة فرانس برس الأربعاء. ويأتي ذلك بعد اعلان وزيرة القوات المسلحة سيلفي غولار الثلاثاء ووزير العدل فرنسوا بايرو الأربعاء انسحابهما كذلك. ويغادر الوزراء الثلاثة المنتمون إلى حزب "موديم" الحكومة وسط تحقيق يستهدفه في قضية وظائف وهمية لمساعديه في البرلمان الأوروبي. وكان وزير العدل، الحليف الأساسي للرئيس إيمانويل ماكرون، أعلن انسحابه من الحكومة، في تصريح لوكالة فرانس برس الأربعاء. وقال بايرو رئيس حزب "موديم" الوسطي "اتخذت القرار بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة. وسأعقد مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم في الساعة 17,00" (15,00 ت غ)، وسط تحقيق يستهدف حزبه في قضية وظائف وهمية لمساعدين في البرلمان الأوروبي. وكانت وزيرة الدفاع استقالت من الحكومة بشكل غير متوقع الثلاثاء ، قائلة إنها لا تود أن يكون اسمها مطروحا في التعديل الحكومي المقبل ، بسبب تحقيق بشأن تصرفات حزبها السياسي في البرلمان الأوروبي. وغولار من أعضاء حزب الحركة الديمقراطية الذي ينتمي لتيار الوسط الذي تحالف مع حزب ماكرون في الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وقالت غولار في بيان "الدفاع حقيبة ملحة. يجب ألا يختلط شرف جيوشنا وشرف الرجال والنساء الذين يعرضون حياتهم للخطر بجدال لا علاقة لهم به".