أدّى أكثر من مليون ونصف من قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والعمار والمصلين في أجواء روحانية مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار الليلة صلاة العشاء و التراويح بسكينة. وأدت جموع المصلين في المسجد الحرام صلاة العشاء والتراويح هذه الليلة، ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك تحريا لليلة القدر في العشر الأواخر , في ظل رعاية شاملة وخدمات متميزة متكاملة وفرتها أجهزة الدولة المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الذي أكد أن خدمة قاصدي البيت الله الحرام شرف كبير , وأن الجميع يعملون جاهدين لتحقيق أقصى درجات الراحة والتسهيلات لخدمتهم هذه الأيام , منوها بما يقدم للمعتمرين من خدمات جليلة وما تم إنجازه من أعمال في التوسعة الجديدة للمسجد الحرام التي استفاد منها ضيوف الرحمن في هذا الشهر الفضيل. وحرصت مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية بتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، على تنفيذ خططها المعدة منذ وقت مبكر وخاصة الخطط التي تم اعتمادها للعشر الأواخر من رمضان بمختلف مجالاتها، وتقدم خلالها مختلف الخدمات الأمنية, والمرورية, والطبية, والتوعوية، والبيئية، وكل ما يحتاجه الزائر من خدمات على أفضل المستويات، وقد امتلأت أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام بالمصلين والزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها الذين تمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة والرعاية الشاملة التي وفرتها حكومة المملكة.