كتبت الجامعية ألفة يوسف تدوينة على صفحتها بالفايسبوك علقت فيها على ضعف نسبة النجاح في البكالوريا في شعبة الآداب والتي لم تتجاوز 13 بالمائة. وقالت الفة يوسف إنه "منطقي جدا ان تكون نتائج شعبة الآداب ضعيفة ذاك ان المنتمين اليها الا قلة نادرة، ليسوا ممتازين في الآداب وإنما هم ذوو مستوى هزيل في كل شيء..." وأضافت الجامعية أنه من جهة اخرى، فإن المستوى الثقافي واللغوي العام للمنتمين إلى الشعب العلمية هو ايضا هزيل عموما...وتابعت "نظام تربوي رديء لم يستطع أن يتأقلم مع الطفرة التكنولوجية، ففشل في أن يتطور وفشل في أن يظل محافظا على المقاييس التقليدية...شباب ضائع لا يفتح كتابا ولا يفكر ولا يبدع إلا فيما ندر...يكتفي بالاستهلاك في ظل منظومة أسرية واجتماعية تهينه وتقارنه بغيره وتعمق عقده... تونس بصفتها منارة للتعليم انتهت...الأمر يستدعي استراتيجيا معمقة وتغييرات جذرية...ونحن نتخاصم على المناصب الزائلة... أبناؤنا في خطر...وساستنا نائمون... اللهم قد بلغت..." وفق قولها.