أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، مع اقتراب حسمها لعمليات تحرير المدينة القديمة "المعقل الأخير لتنظيم "داعش" الإرهابي"، في الساحل الأيمن للموصل، شمال العراق، العثور على أطنان من مادة كيميائية للتنظيم. وكشفت القيادة في وثيقة تلقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق نسخة منها مساء اليوم الأحد 2 جويلية، العثور على 32.5 طن من مادة نترات الأمونيوم لتنظيم "داعش" في الساحل الأيمن، والمحور الجنوبي من عمليات تحرير الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي بغداد. وحسبما جاء في الوثيقة، أن قوات الشرطة الاتحادية عثرت على 1.5 من من نترات الأمونيوم في المحور الجنوبي من المدينة، و31 طن في الساحل الأيمن الذي أوشك على التحرر بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي. وتظهر الوثيقة أيضا مجمل خسائر تنظيم "داعش" على يد قوات الشرطة الاتحادية للفترة ما بين ساعة الصفر التي انطلقت بها عمليات تحرير الموصل، في 17 أكتوبر العام الماضي، وحتى الأول من جويلية يوم أمس السبت. وأيضا تمكنت قوات الشرطة الاتحادية، من تحرير 21220 مدنيا كانوا مرتهنين لدى "داعش" الإرهابي في الموصل، كما عثرت القوات على مقبرتين جماعيتين في المحور الجنوبي من العمليات. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأحد 2 جويلية، عن تحضيرات لقطعات قواته بعد إعلان رئيس الوزراء، حيدر العبادي للنصر على "داعش" في الموصل، قريباً. وكشف جودت، أن تدريبات وممارسات وتحضيرات تجري حاليا في الموصل، لقوات الشرطة الاتحادية، مع قرب حسمها تحرير قاطعها في المدينة القديمة للموصل "مركز نينوى، شمال العراق". وأضاف جودت، هناك عمليات تطهير مستمرة تقوم بها قوات الشرطة الاتحادية في قاطعها في المدينة القديمة، منوهاً إلى أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، سيعلن النصر قريباً. وبث المكتب الإعلام للشرطة الاتحادية، في بيان تلقت مراسلتنا نسخة منه، مساء اليوم، خسائر تنظيم "داعش" الذي تكبدها بتقدم قطعات الشرطة في عمليات "قادمون يا نينوى" التي انطلقت منذ 17 أكتوبر 2016، حتى الأول من تموز الحالي، وتضمنت الآتي: والجدير بالذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي استخدم الغازات الكيميائية في استهداف القوات والمدنيين، 10 مرات، تراوحت ما بين غاز الخردل، والكلور، وأسفر عنها العشرات من الضحايا بينهم أطفال وجنود.