بخصوص تعرض حافلة جزائرية إلى القذف بالحجارة والاعتداء على سائقها، أوضحت وزارة الداخلية في بلاغ لها منذ قليل أنه على إثر مرور حافلتان مساء يوم الإثنين 03 جويلية 2017 كان يمتطيهما شبان جزائريون من جمهور مباراة كرة القدم التي جمعت نادي اتحاد العاصمة الجزائري بنظيره أهلي طرابلس الليبي بمدينة صفاقس، وذلك على مستوى الطريق السريعة الغربية بجهة حي الزهور، عمد مجموعة من الشبان من سكان المكان رشق إحدى الحافلتين بالحجارة والاعتداء بالعنف على سائقها، وللغرض تنقلت كافة الوحدات الأمنية بالمنطقة إلى مكان الواقعة وقامت بتأمين الركاب والحافلتان اللتان تعرضت إحداهما إلى أضرار مادية تتمثل في تهشيم زجاجها، كما تم إسعاف السائق المتضرر الذي أصيب بجروح وتم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة وأجريت له عملية جراحية وحالته الصحية مستقرة. وبإجراء جملة من التحريات الميدانية، تبين أن الحافلة الجزائرية المستهدفة والتي كانت تقل مجموعة من محبي فريق اتحاد العاصمة الجزائري والتي كانت على مستوى مفترق الطريق السريعة الغربية حي الزهور لمح ركابها مجموعة من المنحرفين بصدد سلب إمرأة في الطريق الشيء الذي أدى إلى توقف الحافلة وتدخل بعض ركابها قصد إثناءهم عن القيام بهذه العملية، الأمر الذي أدى إلى رشقهم بالحجارة من قبل أولئك المنحرفين الذين استنجدوا بمجموعة أخرى ناهز عددها 30 شخصا واصلوا الإعتداء عليهم مستغلين حالة الفوضى التي نتجت ليتسنى لأحدهم الإقتراب من سائق الحافلة والإعتداء عليه بقارورة مهشمة على مستوى الرقبة ثم تحصن بالفرار. هذا، وبالتنسيق مع النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ ب 17 شخصا من بينهم 04 أطفال، علما وأن الأبحاث والتحريات لاتزال متواصلة للتعريف بباقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة.