أفادت CNN بأن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي قام بالتنصت على بول مانافورت الرئيس السابق لمقر دونالد ترامب الانتخابي، على أساس تصريح سري من المحكمة . وذكرت القناة نقلا عن 3 مصادر لم تحددها أن التنصت جرى قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ونوهت بأن بعض المعطيات الاستخباراتية أثارت الشك بأن مانافورت دعا روسيا لتقديم الدعم للحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ترامب. ولكن مصدران من الثلاثة قالا إن هذه المزاعم تحتاج لإثباتات. وأشارت القناة إلى أن السماح بالتنصت صدر عن محكمة المراقبة غير المعلنة لتحقيق أغراض الاستخبارات الخارجية (FISC). وبدأت هذه العملية عندما أصبح مانافورت محط تحقيقات FBI، التي تتالت اعتبارا من عام 2014. وقالت المصادر إن التحقيق شمل مجموعة من الشركات الاستشارية فى واشنطن التي نفذت مهمات خصت الحزب الحاكم السابق فى أوكرانيا. وتوقف التنصت في العام الماضي بسبب عدم كفاية الأدلة. ولكن وبعد التقاط محادثات مزعومة بين مانافورت وعملاء روس، عاد مكتب التحقيقات للاهتمام من جديد بالسيد مانافورت. وحصل المكتب على تفويض جديد مدد قترة مراقبته حتى بداية هذا العام وتضمنت المراقبة تسجيل المحادثات الشخصية بين ترامب و مانافورت. ونوهت المصادر بأن التفويض الثاني كان جزءا من تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالى فى العلاقات المزعومة بين أعضاء مقر ترامب الانتخابي والعملاء الروس.
