كشف مصدر بالمباحث الجنائية في مصراتة الليبية الجمعة 6 أكتوبر 2017، أن الأجهزة المختصة انتشلت رفات يعتقد أنها ل21 مصريا كان تنظيم داعش قد ذبحهم قبل سنتين. وذكر موقع"سكاي نيوز عربية"، أن التحقيقات الأولية مع عنصر بتنظيم داعش قاد "للكشف عن موقع دفن جثامين 21 قبطياً مصريا". وأضاف أنه "تم اقتياد عنصر داعش إلى عين المكان بمدينة سرت الجمعة، ليرشد إلى موقع إخفاء الجثامين خلف فندق المهاري في سرت". وانتشلت الفرق المختصة الجثامين التي عثر عليها وهي "مكبلة الأيادي و مقطوعة الرأس"، قبل أن تنقل إلى مدينة مصراتة، وفق المصدر نفسه. وأصدرت تعليمات لفريق الطب الشرعي بجهاز الخبرة القضائية والبحوث لمباشرة فحص جثث" الضحايا الذي كان داعش قد ذبحهم في فيفري 2015 بمدينة سرت. وقال مصدر لسكاي نيوز '' الداعشي أدلى بالتفاصيل عن الواقعة وحدد مكان دفنهم... والسلطات العسكرية في المنطقة الوسطى تسعى للكشف عن مكان الجثث، ونأمل في إيجادهم بالرغم من طول المدة". وقال إن متشددي داعش ذبحوا المصريين خلف فندق ساحلي بمدينة سرت، مؤكدا '' الأفراد الذين شاركوا في عملية الذبح معروفون لنا بالاسم .. وعمليات البحث ما تزال جارية.