انضمت مونيكا لوينسكي، إلى حملة "مي تو " لفضح التحرش الجنسي . وشاركت لوينسكي وهي متدربة سابقة في البيت الأبيض، ارتبطت بفضيحة جنسية شهيرة للرئيس السابق بيل كلينتون ، بهاشتاغ "مي تو" (أنا أيضا) لكنها لم ترفقه بتفاصيل عما تعرضت له، وفق ما نقلته "فوكس نيوز". ووجهت لكلينتون اتهامات بالتحرش الجنسي ، منذ كان حاكما لولاية أركانساس، لكن الرئيس الأميركي السابق اعترف في قضية مونيكا وجينفر فلورز فقط ، وقال إنه أقام معهما علاقة "عن رضا". وانتقد معلقون حديث مونيكا عن تحرش جنسي، وذكروها في تعليقات كثيرة بأنها أقامت العلاقة طوعا، وبأن التحرش يشمل فقط من تعرضن للمضايقات. وشكلت قضية مونيكا عبئا على المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، ف حين كان ترامب يتلقى انتقادات بسبب سلوكه تجاه النساء، كان يرد في الغالب بأن لمنافسته زوجا ذا تاريخ حافل في التحرش. وانتشر هاشتاغ "مي تو" بشكل كبير منذ أن دعت الممثلة أليسا ميلانو مستخدمي تويتر إلى التفاعل والحديث عما تعرضن له من مضايقات جنسية. وراجت مؤخرا قضايا عدة تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي في الولاياتالمتحدة، كان بين أبرز المتهمين فيها المنتج السينمائي هارفي وينستاين الذي أثارت ممارساته ضجة عارمة.