واشنطن (وكالات) عاد اسم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إلى الواجهة مجددا بعد أن كشف موقع "رادار أون لاين" الأمريكي عن تورط كلينتون في فضيحة جنسية مع عارضة الأزياء البريطانية إليزابيث هيرلي حين كان رئيسا للولايات المتحدة وهي الفضيحة الثانية بعد تلك التي عرفت اعلاميا ب "لوينسكي غايت" و هي العلاقة الجنسية مونيكا لوينسكي المتدربة السابقة بالبيت الأبيض. و كشف الموقع بعض تفاصيل العلاقة بين إليزابيث هيرلي و بيل كلينتون( عام 1998 ) وراء اسوار البيت الأبيض.و حصل موقع "رادار أون لاين" على تسجيل صوتي لممثل هوليوود الشهير توم سايزمور جاء فيه أن كلينتون طلب منه شخصيا رقم هاتف صديقته إليزابيث، وذلك على هامش لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي حينها ومجموعة من نجوم فيلم "إنقاذ الجندي برايان" أثناء عرض خاص.وقال النجم كلينتون هو "رئيس الولاياتالمتحدة ويجب أن أطيعه". ويؤكد الممثل سيازمور أن بيل كلينتون أرسل طائرة خاصة إلى "ليز" لتنقلها إلى واشنطن، وأن العلاقة السرية استمرت بينهما طوال عام تقريبا.من جانبها، نفت إليزابيث هارلي صحة هذه الأنباء، لكن مواقع أمريكية نشرت صورا تجمعها بسيد البيت الأبيض آنذاك.