* الاهداء: الى الناقد، من ليس من الكلمة إلا وجع الاحتراق. 1) لوعة كافور يا حرقة كافور !! أيموت الحرّاس وجنّانُ القصر يموت الامراء ولا يبقى في هذا العصر سوى الشعراء؟ والشعراء يجوبون بلاط العرش ولا من يصف القدمين ويمشي؟ يخفي كافور ضحكته الصفراء ويرمي ذاكرة الشعب الريح ستمسحها ويقيم مشانق ألسنة الارض ستنسخها يرسل بين الاوراق كلابا تترصد خطو الشعراء ينام... يلقي رأسه فوق وسادته الحمراء (السود يحبون الالوان القزحية) كافور يمعن في كفّيه ماذا لو لمح القرّاء شقوقا في قدميه أو أذنه عند النخّاس من أخبر برّاح الناس فالشاعر كان يجيد الانشاد ويمضغ سوء الكلمات ولكن النقاد يتسلّون بتعرية المعنى وبزرع الاحقاد 2) رثاء الذي قد يموت تشبّ .... ثْ ... كأنك إن قمت سوف تموت وحكّم أظافر رجليك في النّعل في خشب النعش في الماء، في النار والنعكبوت تسمّر فذي الارض قد تخدع السائرين على عجل وتمهّل... كما شجر يابس أو كما جبل الصخر عار تشبث بأسنانك العشر في الريح في ريشة في هلال المآذن في صليب المسيح... كن هادئا كرضيع يهاب التمشّي ثانية فوق كفّ جريح تستّر كأسئلة اللاجواب ك... من أي نسل تجيء؟ أنجبتك الفواجع أو أسقطتك الاشاعة في العرش والدهر يمشي... ... ويسخر ممن تجبر والريح قد تنتشي بمن كان صلبا... تكسّر حتى الفصول التي دائما ترتشي قد تحرك أقدامها أو تقلّب أيامها ثم تسقط من غصنها ورق التوت ... قد تتعرى وقد... (بين قوسين، معذرة)... قد تم ... ... وت 3)ثناء لوجه الشعر يرميه النور على النار كفراش ينقر خدّ الورقات الشاعر يهرب من معنى الروح ... الى... روح المعنى محفوفا بالكلمات تترنح بوصلة الزائر إذ ينفتح القوس وينغلق النص تسري كرة الثلج وينقاد الناقد للفوضى ما أعذب هذا المنفى! وبلا مأوى... يتلجلج قلب الناقد بين الالفاظ تضيع رؤاه مخمورا ينبش في الانقاض عن الذكرى كان يعي ما معنى أن يتحكم نص في أحجية القاضي كان يعي ذوبان الروح على وهج اللغة الاولى كم كان سعيدا! ... أولاد الحجلة يمشون الى التيه كم كان يحب الشاعر