أكد مصدر طبي ليبي ارتفاع ضحايا القصف الجوي على مدينة درنة شرق ليبيا من قبل طائرات مجهولة امس الاثنين إلى 15 قتيلا بينهم 8 أطفال. وذكرت بوابة "الوسط" الإخبارية نقلا عن المصدر, أن الضحايا من عائلات الفرطاس وفيتور والمنصوري التي تقطن مزارع بمرتفعات الفتايح. وكانت أخر حصيلة للهجوم تحدثت عن مقتل 12 وإصابة خمسة مدنيين. وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية قد اعلن في وقت سابق عن مراسلة مجلس الأمن الدولي للتحقيق في واقعة استهداف طيران حربي لمدينة درنة التي وصفها ب "جريمة حرب" بكل المعايير. وقال المجلس الرئاسي في بيان صحفي تناقلته وسائل الاعلام اليوم الثلاثاء, بأنه "يدين القصف الجوي الذي تعرضت له درنة وتسبب في مقتل مدنيين أطفال ونساء وإصابة عدد كبير", مشيرا إلى مخاطبة مجلس الأمن للتدخل والتحقيق في الحادث الذي يعتبر "جريمة حرب" بكل المعايير. وتابع ان "هذا القصف المدان يأتي في وقت نحاول فيه من خلال مسارات عدة لفك الحصار عن المدينة والسماح لدخول المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى لعلاجهم". وأكد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بأنه "لن يتسامح مع قتل المواطنين الأبرياء وانه سيتم سريعا التعرف على مصدر الغارات ومن يقف ورائها وعلى ضوء النتائج سيتم اتخاذ ما يلزم من إجراءات". من جهته دعا رئيس مجلس الاعلى للدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة وفق القرار 1973 لحماية المدنيين في ليبيا.
