أصبح النادي الأفريقي في حلٍ من أي ارتباط مع مدربه الإيطالي ماركو سيموني، بعدما رفضت الجامعة التونسية لكرة القدم رسميًا اليوم الجمعة، المصادقة على العقد، الذي وقَّعه المدرب مع فريق باب الجديد. وجاء رفض الجامعة، المصادقة على عقد سيموني؛ نظرًا لأنَّه لا يتوافق مع قوانينها حيث تجاوزت قيمته المالية سقف الأجور الخاصة بالمدربين الناشطين بالبطولة التونسية. وقرَّرت الإدارة الفنية للجامعة برئاسة يوسف الزواوي، عدم منح مساعد سيموني، أندريا ليجوري، والمعد البدني باتريك ليجان، ومدرب الحراس ستيفان بوراتو، الإجازة الفنية. وجاء الرفض، نظرًا لأنَّ الشهائد التي قدموها للجنة لا تمكنهم من العمل في البطولة التونسية. وأنقذت الجامعة بذلك الأفريقي من ورطة كبيرة، ومن أي تبعات قانونية ومالية من قبل المدرب الإيطالي ، وبقية الجهاز الفني، الذي تقرر إقالته منذ خروج الفريق من نصف نهائي الكونفدرالية الأفريقية. وكان ماركو سيموني، وقع يوم 19 جوان الماضي، عقدًا مع الأفريقي لمدة سنتين، خلفا لشهاب الليلي الذي تمت إقالته حينها بصفة مفاجئة. يذكر أنَّ سيموني، أشرف صباح اليوم على الحصة التدريبية التي أجراها لاعبو الافريقي، الذين قرروا تعليق إضرابهم بعد تدخل رئيس الجامعة وديع الجريء.