تنعقد يوم 16 نوفمبر القادم ندوة وطنية حول تصنيع المهن السمعية البصرية في تونس ببادرة من كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية وبدعم من اتحاد اذاعات الدول العربية ومؤسسة التلفزة الوطنية. وستتمحور الندوة حول ما يتيحه تصنيع المهن السمعية البصرية من فرص للتشغيل والتنمية المحلية والاقتصادية وآفاق الشراكة الدولية والمناولة. كما سيتم التطرق خلال الندوة إلى دور الشراكة العربية في النهوض بتصدير الأعمال الدرامية إلى السوق العالمية وفرص العمل والتنمية في المجال السمعي البصري، بالإضافة إلى إصلاح القطاع السمعي البصري في تونس. ودعا رئيس المكتب الجهوي "كونيكت اريانة" ، عدنان بوعصيدة خلال ندوة صحفية التأمت بتونس العاصمة الحكومة الى الاعتناء بمجال الصناعة السمعية البصرية باعتباره احد أعمدة الخروج من الضائقة الاقتصادية والأزمة التشغيلية. واستشهد في هذا الإطار بعديد البلدان على غرار فرنسا التي يبلغ فيها الناتج الخام للصناعة السمعية البصرية 8 مليار يورو في السنة لتحتل المرتبة الثانية بعد صناعة السيارات وأضاف أن الصناعة السمعية البصرية توفر في فرنسا اكثر من 390 الف موطن شغل مباشر إلى جانب وجود 3728 مؤسسة خاصة اقتصادية لها علاقة بالسمعي البصري وتنتج وتستثمر في المجال. وأكد بوعصيدة على أهمية تبني الحكومة لبرامج الصناعة السمعية البصرية عبر سن تشريعات مرنة ووضع استراتيجية تمكن من خلق سوق وتشجيع الاستثمار في المجال السمعي البصري. وقال أن النهوض بالصناعة السمعية البصرية في تونس يستدعي بالضرورة تظافر جهود جميع الأطراف من الحكومة إلى المستثمرين والمؤسسات الخاصة، مؤكدا انه بالإمكان على امتداد 10 سنوات توفير بين 80 و100 الف موطن شغل عبر خلق الاستثمارات وخلق سوق داخلية وخارجية للإنتاج والتصدير في المجال.