أكد أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية، أن تعدد الّأطراف المتدخلة في مسألة صيانة صحن الجامع الكبير بباجة، المهدد بالسقوط، قد أدى إلى تأخر أشغال الصيانة، متعهدا بإيلاء هذه المسألة ما تستحق من إهتمام، عبر إعتماد آليات جديدة، فضلا عن عقد إجتماع مع الأطراف المتدخلة، ومنها المعهد الوطى للتراث، لإيجاد حل جذرى لهذا الإشكال. وأعلن عظوم، في تصريح أدلى به اليوم السبت لمراسلة (وات) بباجة، خلال زيارة عمل أداها إلى الجهة، أنه يجرى إعداد دليل سيعمم على جميع الكتاتيب لتوحيد برامجها، مبينا أن الوزارة تراقب حاليا كل الكتاتيب عبر الإدارات الجهوية للشؤون الدينية. وإطلع لدى تدشينه الإدارة الجهوية للشؤون الدينية بمدينة باجة، على الإشكاليات التي يواجهها العاملون في القطاع، ومنها نقص التجهيزات. كما زار عددا من الجوامع والمساجد بالمدينة العتيقة والحمرونية ومجاز الباب وباجة الشمالية، مثنيا على جهود المتطوعين لبناء جامع الغفران بالمدينة الجديدة بباجة الشمالية. تجدر الإشارة، إلى أن الجامع الكبير بمدينة باجة، قد بناه الخليفة المصور سنة 944 ميلادي، وجدده الناصر باي سنة 1922 ،ويعد أحد المعالم المميزة للجهة .