يقسّم التحليل النفسي وعلى رأسه فرويد (1856-1936) الحياة العقلية إلى شعور ولاشعور. ويشغل اللاشعور الحيّز الأكبر والسلطة الأقوى وهما متداخلان: يعني المسألة ليست مسألة شيئين متناقضين يلغي أحدهما الآخر لكن بينهما تداخل وتدرّج وانفتاح. فالإنسان النائم يكون لا شعوره طاغيا على شعوره والإنسان المستيقظ يكون شعوره هو الطاغي وليس هناك ... التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/06/18