أفاد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي اليوم الخميس أن الملتقى الدولي حول القدس الذي ينظمه الاتحاد يوم السبت 20 جانفي الجاري سيصدر في ختام أشغاله "بيان تونس التضامني مع الشعب الفلسطيني"، الذي سيحمل ردا على موقف الادارة الامريكية والرئيس ترامب بخصوص القدس. وأضاف المباركي في تصريح ل(وات) أن هذا البيان سيتضمن موقف مختلف الوفود النقابية العربية والدولية المشاركة في هذا الملتقى والمدافعة عن السلام والحق في الحرية وعن القدس مدينة لكل الديانات والحضارات وعاصمة لفلسطين، لافتا الى أن هذا الحضور النقابي والعمالي العربي والدولي في تونس يهدف إلى توجيه رسائل قوية إلى المجتمع الدولي من أجل التحرك لنصرة القدس والقضية الفلسطنية. ولفت المسؤول النقابي الى أن هذا اللقاء سيجمع عديد الوفود النقابية الشقيقة والصديقة على غرار نقابات الجزائر والمغرب وعمان والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وعدد من أعضاء البرلمان الفلسطيني والاتحاد الدولي للنقابات والنقابات الفرنسية. كما سيشهد هذا اللقاء مشاركة العديد من المنظمات الوطنية والجمعيات على غرار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان وعدد من الجمعيات الحقوقية الى جانب عديد المنظمات العربية والدولية وشخصيات سياسية فاعلة على نطاق عربي ودولي. يشلر الى أن الاتحاد العام التونسي للشغل كان قد أعلن خلال احتفالاته بالذكرى الثانية والسبعين لتأسيسه عن تنظيم هذا الملتقى الدولي الكبير لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية. ويجدر التذكير بان الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان اعلن رسميا في ديسمبر الماضي اعتراف إدارته بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة سبقتها إدانات وانتقادات عربية ودولية وإسلامية. وصوتت 128 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولاياتالمتحدة إلى سحب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل.