تم الاتفاق، خلال جلسة عمل انعقدت، أمس الخميس، بمقر ولاية المنستير، على تخصيص كامل مبنى "الفاليز"، الراجع بالنظر إلى بلدية المنستير، والمستغل حاليا من قبل إحدى المصالح الجهوية الراجعة بالنظر إلى وزارة الشؤون المحلية والبيئة، لإحداث متحف دولي للفنون الجميلة. وأذن الوالي، أكرم السبري، لدى اشرافه على الجلسة، بإتمام مختلف الإجراءات حتى يتسنى لجمعية الفنون الجميلة بالمنستير الانطلاق في أشغال تهيئة واستغلال الفضاء الذي ستبقى ملكيته راجعة للبلدية بعد بناء المتحف مع إسناد التصرف فيه لجمعية الفنون الجميلة. وخصصت بلدية المنستير عقارا إضافيا يمسح 1500 متر مربع لتوسعة المتحف المزمع إنجازه، منذ أكثر من 17 سنة، وينتظره فنانون تشكيليون من أكثر من 60 دولة ممن شاركوا في دورات المهرجان الدولي للفنون الجميلة بالمنستير، الذي انجزت في إطاره إلى غاية الآن أكثر من 1500 لوحة، حسب ما بيّنه رئيس جمعية الفنون الجميلة، محسن القطاري، لمراسلة (وات). وأضاف أنه من المنتظر تدشين هذا المتحف، خلال الدورة ال16 من مهرجان الدولي للفنون الجميلة بالمنستير التي تدور فعالياتها من 18 إلى 28 جوان 2018 ، مشيرا الى أن جمعية الفنون الجميلة بالمنستير وقّعت 12 اتفاقية توأمة مع جمعيات مماثلة لها من عدّة دول في العالم، ومن المنتظر أن تبرم، خلال الدورة 16 من المهرجان، 3 اتفاقيات جديدة. يشار الى أن الجلسة التأمت بحضور كل من كاتب عام الولاية، والمدير الجهوي للبيئة، وممثلي وكالة حماية المحيط، والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، وبلدية المنستير، والإدارة الجهوية لأملاك الدولة والشؤون العقارية، وممثلي جمعية الفنون الجميلة.