قالت وزارة الداخلية في بلاغ لها منذ قليل على صفحتها الرسمية في الفايسبوك انه على إثر توفّر معلومات، تمكّنت يوم امس منطقة الأمن الوطني بحمام الأنف من ولاية بن عروس من الكشف عن مقترف عمليّات سرقة من داخل محلاّت سكنيّة (من ذوي السّوابق العدليّة) والقبض عليه وقد حُجز بمنزله مفتاحين خاصّين بسيّارتين، جهاز اعلاميّة، لوحة رقميّة مضيئة لسيّارة أجرة "تاكسي"، 03 قوارير إطفاء محمولة كبيرة الحجم، أضواء خلفيّة لعدد من السّيارات، صندوق يحتوي على 80 قرصا ليزريّا مضغوطا، ستائر سيّارات من النّوع الرّفيع، مجموعة من الأحذية النّسائيّة والرّجاليّة ومجموعة من الأسلاك والمقابض، هذا إلى جانب أعقاب سجائر وورق للفّ المخدّرات الذي أفاد المعني أنّه لاستهلاكه الشّخصي من الموّاد المخدّرة والتّي يقتنيها بصفة تكاد يوميّة من لدن شخص آخر. وبمزيد التّحري معه، اعترف أنّ جملة المحجوزات المذكورة هي حصيلة عمليّات سرقة ارتكبها منذ فترة ولا يزال يحتفظ بها لديه إلى حين انتهاز فرصة التّفريط فيها بالبيع، مصرّحا أنّه استولى عليها من داخل محلاّت سكنيّة بجهة الزّهراء باستعمال مطرقة ومفكّ مسامير، علاوة على آلة حادّة "ساطور" كان يتسلّح بها خلال عمليّات السّرقة دون أن يتولّى استعمالها في ترهيب أصحاب المحلاّت السّكنيّة. هذا وتمّ ارجاع جزء من المسروق إلى إحدى المتضرّرات والمساعي جارية للتّعرّف على بقيّة المتضرّرين. وباستشارة النّيابة العموميّة، أذنت بالاحتفاظ به واتّخاذ الإجراءات القانونيّة في شأنه.