على إثر وفاة أحد متساكني سيدي علي بن عون (ولاية سيدي بوزيد)، قبيل منتصف نهار أمس الاثنين، والذي كان تعرّض خلال الليلة الفاصلة بين 18 و19 فيفري 2018 إلى التعذيب ومحاولة القتل من قبل بعض الأشخاص، أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها ، أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة، تعهّدت بالبحث في الموضوع بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك نظرا لوجود "شبهة العمل الإرهابي، باعتبار أن الهالك هو خال أحد العناصر الإرهابية وعلى خلاف معه". يذكر أن ثلاثة أشخاص، من ضمنهم إثنان (من أقارب الضحية) مطلوبان في قضايا إرهابية، قاموا خلال الليلة الفاصلة بين 18 و19 فيفري 2018 ، باستدراجه إلى خارج منزله وتعذيبه وذلك باقتلاع أظافر أصابع يديه وطعنه بآلات حادة على مستوى القلب وأنحاء متفرقة من جسده، حسب رواية عدد من أقارب الهالك. وقد تم نقل الضحية والبالغ من العمر 56 سنة إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد، حيث خضع في مرحلة أولى إلى إسعافات أولوية وعمليات جراحية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك قبيل منتصف نهار الإثنين. وقد أكّد مصدر طبي في وقت سابق لمراسل (وات) بالجهة أن الإصابات كانت خطيرة جدا وأن آثار تعذيب قد وجدت على جسد المتضرر فور وصوله للمستشفى.