أفادت المديرة العامة لشؤون المرأة والاسرة إيمان الزهواني الهويمل، في تصريح ل"وات" اليوم الأحد أن أكثر من 80 بالمائة من ميزانية الوزارة موجهة لقطاع الطفولة بما يعكس المكانة التي يحظى بها في سياسات الحكومة التي تعمل على رسم استرتيجيات بناء شخصية المستقبل والعمل على اكسابها المقومات السلوكية والتربوية والمهارات العلمية والتثقيفية المطلوبة للتوازن و الاندماج السليم في المجتمع. وأضافت الهويمل في اختتام الاحتفال باليوم الوطني للطفولة ببن عروس، أن الوزارة تعمل على وضع برامج لتوفير بيئة حاضنة مناسبة تقوم بدورها في التوعية والتثقيف والتربية السليمة من خلال عدة استراتيجيات على غرار استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة واستراتيجية إعادة النظر في المراكز المندمجة للطفولة الرامية إلى إعادة النظر في توزيع الأدوار وطرق العمل المعتمدة إلى جانب على العمل على تصور جديد للايداع العائلي للاطفال حتي يتسنى لهم العيش في محيط أسري حاضن يوفر نوعا من الحميمية الاسرية ويمكن الأطفال من الاندماج بيسر في هذا الفضاء الذي يشكل اللبنة الاولى الأساسية في نحت الشخصية المتوازنة والفاعلة . كما تعمل الوزارة وفق نفس المصدر على برامج طموحة أخرى تتعلق بالتربية الوالدية والأبوة الإيجابية التي تقوم على توزيع فاعل وعلمي للأدوار داخل الأسرة إضافة إلى برامج تتعلق باليات التعامل السليم مع شبكة الانترنات خاصة بعد المخاطر التي باتت تسببها بعض الالعاب والتطبيقات على حياة هذه الفئة الهشة وسلوكها السوي. وينتظم العيد الوطني للطفولة هذه السنة تحت شعار "عيد الطفولة حل كلو فرحة وامل" حيث عملت الوزارة على تمكين الاطفال في كل مناطق الجمهورية من برامج تثقيفية موجهة ومساحات تنشيطية بكافة دور الاطفال و والنوادي الفضاءات الموجهة للطفولة . وكان برنامج اختتام الاحتفال باليوم الوطني للطفولة ببن عروس والذي احتضنه فضاء قصر الطفولة بالمدينة الجديدة اشتمل على عرض برنامج المد التضامني لأهم المحطات التي عملت عليها المندوبية الجهوية لشؤون المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن بمختلف المراكز المندمجة للطفولة ونوادي ومحاضن الاطفال الى جانب عروض بعض المراكز على غرار برنامج مركز الفتاة الريفية بمرناق ومركز اصلاحية الفتيات بالممغيرة وروضة التضامن بفوشانة هذا بالاضافة الى عروض فرجوية تنشيطية ومباريات في مختلف الالعاب الرياضية.