أخبار تونس – عملا على تعزيز التوجهات والبرامج الوطنية التونسية الهادفة إلى التربية عبرالترفيه وترسيخ الهوية الوطنية لدى الناشئة وذلك من خلال تثمين التراث الوطني في المجال الرياضي وتوظيف إمكانيات دعم التواصل بين الأجيال والتفاعل الاجتماعي،انطلق في مدينة الحمامات المهرجان الوطني الأول للألعاب والرياضات التراثية الذي يتواصل يومي 21 و22 ديسمبر الجاري، بمركز 7 نوفمبر للاصطياف، و تنظمه الإدارة العامة للطفولة بوزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين والجمعية التونسية للمحافظة على الألعاب والرياضات التراثية. ويشارك في المهرجان48 طفلا ممثلين عن مختلف ولايات الجمهورية وعدد من الطلبة والمنشطين والمكونين والعاملين في الحقل الجمعياتى وخاصة من منشيطى المراكز المندمجة للنهوض بالمعوقين. ويحتوي برنامج المهرجان مجموعة من المسابقات في الألعاب الحركية يتم تنظيمها بالملاعب الخارجية للمركز وأخرى للألعاب الفكرية،و مسابقة في الرسم حول موضوع “تفاعل الطفل مع الألعاب التراثية” ومعرضا وثائقيا لنماذج من الألعاب الشعبية التي جمعتها الجمعية سيتوج بإسناد جوائز لأحسن نماذج من هذه الألعاب أنجزت من قبل المشاركين. وتقوم الألعاب الحركية بتنظيم مسابقات بين الأطفال في لعبة كرة “المعقاف” ولعبة قفز الوزرة ولعبة الرقاصة ولعبة البريمة ولعبة جذب الحبل التي سيتم توظيفها للحسم بين المتسابقين في حالة التعادل في النتيجة. أما مسابقات الألعاب الفكرية فتضم لعبة “البقيرة” ولعبة الذئب والنعاج ولعبة “الخربقة ام 5′′ ولعبة “السيق” ولعبة “التشة” التى يقوم بها المتسابقون في صورة التعادل في النتائج. كما يمثل المهرجان فرصة ممارسة الألعاب الفكرية والحركية المستوحاة من التراث من خلال مسابقات في الألغاز الشعبية والرياضات التقليدية المشهورة إضافة إلى فقرات تنشيطية تتراوح بين سرد الخرافة والعروض المسرحية والأناشيد للأطفال بمشاركة منشطين مختصين وعدد من كبار السن من مختلف جهات البلاد. ومواكبة للتطورات التكنولوجية الحديثة للاتصال والمعلومات، تعمل الجمعية التونسية للمحافظة على الألعاب والرياضات التراثية التي لا يتجاوز إحداثها السنتين على بعث موقع “واب”خاص بهذه الألعاب يتضمن جذاذات فنية حول كل لعبة وقوانينها وطرق ممارستها بالإضافة إلى إصدار وسائط للتدريب على هذه الألعاب وللتعريف بمضمونها الثقافي والاجتماعي في محاولة للربط بين الموروث التراثي والتكنولوجيات الحديثة للاتصال والمعلومات.