أفادت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي الاحد فى تصريح لمراسلة وات خلال اشرافها على الحملة الانتخابية لقائمة الحزب ببلدية باجة ان حزبها يخوض الانتخابات البلدية الحالية ليبين انه ليس ظاهرة صوتية وانه لا وجود لحواجز بينه وبين المواطن. وبينت موسي ان حزبها يؤمن بحظوظه فى ظل تجاوب المواطنين معه، ويأمل في ان يكون المسار الانتخابي شفافا، مضيفة ان الانتخابات البلدية ليست هدفا اساسيا للحزب بل انها مرحلة سيواصل بعدها العمل على تحقيق اهدافه مهما كانت النتائج. ولفتت إلى ان للحزب الدستوري الحر احترازات على اجراء الانتخابات فى الظرف الراهن بالنظر الى عدم المصادقة حتى الان على قانون الجماعات المحلية، مما يجعل جزءا من مصداقية القائمات غير موجودة لان القائمات تتوجه للمواطن وهي لا تعرف على اساس اي قانون ستعمل، حسب تقديرها. واكدت ان الحزب وضع بيانا انتخابيا مركزيا وبيانات خاصة لمختلف البلديات تتضمن برامج تتماشى مع الدور التقليدى للبلدية وتعبر عن حسن نيته رغم انه لا يعرف مدى واقعية هذه البرامج لانه لا يعرف وضع النيابات الخصوصية خلال السبعة سنوات الاخيرة. وبين رئيس قائمة الحزب الدستورى الحر ببلدية باجة مصطفى الغربي لمراسلة وات ان القائمة المتكونة من 30 عضوا يرتكز برنامجها الانتخابي على اعادة احياء واستكمال مشروع باجةالمدينة المنتزه وعلى تهيئة فضاء معلم القصبة لجعله منتوجا سياحيا واعادة النظر فى المثال المرورى الذى خلق جدلا كبيرا فى المدينة وتشجيع القطاع الخاص على بعث ماوى للسيارات وبعث دائرة بلدية بباجة الشمالية ومراجعة مثال التهيئة العمرانية وتشريك المجتمع المدني فى العناية بالمعالم الاثرية وتركيز اجهزة مراقبة فى الانهج الرئيسية للمدينة. "
