كشف رئيس مدير عام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، الثلاثاء بتطاوين، ان الشركة برمجت مشاريع عاجلة لفائدة الجهة باعتمادات قدرت بحوالي 132 مليون دينار لتامين صائفة 2018. واضاف خلال المجلس الجهوي للمياه، بان الشركة ستوجه 30 بالمائة من انتاج محطة تحلية المياه بجربة لولاية تطاوين مشيرا الى حاجة الجهة لامكانات هامة لمعالجة وضعية شبكات التوزيع المهترئة. واكد اعتزام الشركة وضع مخطط وصفه « بمارشال » لمعالجة الوضعية الصعبة في خمس ولايات منها ولايات الجنوب الشرقي الثلاث. وطمأن كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية، عبد الله الرابحي الحاضرين في المجلس والذين عبروا عن قلقهم الشديد من كثرة الضياع في شبكة توزيع مياه الشرب المهترئة وقلة الموارد المائية المواراد البشرية، باستعداد الوزارة لتامين تزويد المواطنين في الريف والمدينة بمياه الشرب من خلال اعداد خطة متكاملة تضم عددا من البرامج والمشاريع لاسيما التسريع باستغلال بئر الخبطة3 لتحسين الموارد لمدينة تطاوين واتمام بئر تلالت بعد ان وفرت الوزارة اعتمادات اضافية لانجازه. ودعا لدى اشرافه على اشغال المجلس الذي خصص لتحديد الخطوط الكبرى لاستراتيجية تزويد متساكني ولاية تطاوين خلال صائفة 2018 ،كل من عطل حفر بئر الدرينة، الى العدول عن ذلك حتى تؤمن الشركة تزويد مدينة تطاوين والمحاور المحيطة بها بالمياه دون انقطاع. واشار الى ان مناقصة اعداد مخطط مديري للمياه لولاية تطاوين بصدد الاعداد وان الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه تعمل على ربط المحطات الكبرى لتحلية مياه البحر بجربة والزارات بشبكات التوزيع في ولايات الجنوب الشرقي حتى تؤمن اكثر مصادر لتزويدها من مختلف الموارد المتاحة. وشدد كاتب الدولة على الاسراع بايجاد الحلول المناسبة والدائمة للمناطق العليا التي لا يصلها الماء الا نادرا كما دعا الى ملء الفساقي العمومية في مراعي الظاهر والوعرة. هذا واختتم كاتب الدولة زيارته الى ولاية تطاوين بالاطلاع على محطة الربط بحي المهرجان في مدينة تطاوين وخزان المياه بمنطقة المزطورية وانتاج منطقة سقوية تتزود بالمياه المعالجة احدثت سنة 2016 على مساحة 60 هكتار غرست فيها اشجار زيتون ونخيل وزراعات علفية.
