انطلقت في إسطنبول التركية أعمال القمة الخاصة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة التطورات الأخيرة في فلسطين بما في ذلك افتتاح السفارة الأمريكية في القدس وجرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين. وفي كلمة ألقاها خلال مستهل القمة، أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي دعا لعقدها، إلى أن التوتر الآخر ناجم بدرجة كبيرة عن قرار واشنطن نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس، قائلا: "حذرنا الولاياتالمتحدة من أن نقل سفارتها إلى القدس سيشعل المنطقة وسيسفر عن التصعيد الحاد". وأكد أردوغان على أن مدينة القدس تمثل إرثا لجميع المسلمين ومكانا مقدسا لكل الديانات السماوية. وتابع متعهدا: "إننا لن نتراجع عن مطالبنا بإقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس". من جانبه، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "يعمق اليأس الذي يؤدي إلى العنف". وأضاف العاهل الأردني مشددا: "إن موقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة ومن قضايا الوضع النهائي يتحدد مصيرها من خلال التفاوض على أساس الشرعية الدولية". وأكد عبد الله الثاني أن "على الدول العربية والإسلامية اتخاذ إجراءات عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه اقتصاديا"، ودعا المجتمع الدولي إلى حماية الفلسطينيين.