دعا الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد امام المسجد الحرام في مكة المكرّمة امس الى وضع حد للهجمات على غير المسلمين في المملكة العربية السعودية والى وقف احتجاز الرهائن. وقال امام وخطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة التي نقلها التلفزيون السعودي ان «السلام مقرون بالاسلام» مؤكّدا ان «الأمن قوام الحضارة المدنية وانه اهم من الغذاء». وأوضح الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد انه لا يصح في دين الاسلام التعدّي على أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين لا في أنفسهم ولا على أموالهم او ممتلكاتهم. وأضاف الامام انه حتى في الجدال معهم امرنا ديننا بأن نجادلهم بالتي هي احسن. وتتجاوب دعوات امام الحرم المكي مع دعوات ولي العهد السعوديين الامير عبد الله بن عبد العزيز الذي قال الثلاثاء الماضي ان من واجب السعودين حماية الاجانب الذين يتعرضون لاعتداءات ممن وصفهم بالمتطرفين الاسلاميين في المملكة مضيفا ان الاجانب في ذمة الشعب السعودي كله. وجاءت خطبة الجمعة قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حدّدها خاطفو الرهينة الامريكي بول جونسون لقتله ان لم يتم الافراج عن اعضاء من تنظيم «القاعدة» معتقلين في السجون السعودية.