فوض الرئيس المصري حسني مبارك جميع السلطات الدستورية الى رئيس الوزراء عاطف عبيد وعين 44 نائبا في مجلس الشورى قبل مغادرته القاهرة في اتجاه مونيخ للعلاج وفق ما أعلنته وكالة أنباء الشرق الأوسط أمس. وتوجه الرئيس المصري أمس الأول إلى مدينة مونيخ الألمانية لمعاجلة الانزلاق الغضروفي الذي أصيب به. وصرح الدكتور مايكل ماير الطبيب المشرف على علاج الرئيس المصري حسني مبارك في مستشفى خاص لجراحة العظام بمدينة مونيخ الألمانية أمس بأن الفريق الطبي يدرس ما اذا كان من الضروري اجراء عملية جراحية للرئيس مبارك بعد يومين أو ثلاثة أيام. وقال ماير «نحن بين خيارين إما العلاج الطبي أو الجراحة ونحن في حاجة الى أن نعطي فرصة يومين أو ثلاثة أيام قبل التدخل الجراحي لأن العلاج الطبي قد يفيد في حالة الرئيس مبارك. وأوضح المصدر نفسه أن الرئيس المصري أجرى أمس الأول فحوصات روتينية بواسطة الرنين المغناطيسي مشيرا الى أن الحالة المرضية محددة بين الفقرتين الرابعة والخامسة من العمود الفقري وبعد ذلك نتعرف إلى مدى استجابة الرئيس مباريك لنوعية العلاج ثم تحديد كيفية المضي قدما سواء باجراء العملية الجراحية أو بمواسطة العلاج الطبي. وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة المصري من جانبه أن المشكلة تكمن في الفقرتين الرابعة والخامسة حيث يوجد الانزلاق الغضروفي. وقال تاج الدين إن الفريق الطبي يعطي الفرصة للعلاج الطبي قبل التدخل الجراحي.