في الوقت الذي يتحرج بعض المدربين من تعويض أشباه اللاعبين رغم ان مصلحة الفريق تقتضي ذلك فوق كل الاسماء جاء سكولاري الذي لم يتردد في تعويض النجم لويس فيغو عندما كان المنتخب منهزما امام نظيره الانقليزي بنتيجة (1/0) وبقطع النظر عن ان ملامح فيغو أعطت الانطباع بأنه لم يكن راضيا بدليل التحاقه بحجرات الملابس فقد كسب سكولاري الرهان في الظفر بالترشح مع العلم انه سبق عندما فاز مع البرازيل بكأس العالم ان رفض طلبا للرئيس البرازيلي حول ضم روماريو الى القائمة النهائية. على العموم يمكن القول ان المدرب «شخصية» او لا يكون ونستطيع ان نطلق صفة «سكولاري» على كل مدرب قوي الشكيمة فنقول : هذا مدرب سكولاري.